نور انفو الأخبار على مدار الساعة
أصدرت أسرة الشهيد عبد الرحمن صالح بياناً عبّرت فيه عن حزنها العميق وصدمتها البالغة بعد تلقيها نبأ اغتياله في جمهورية أنغولا، على يد مجموعة من المجرمين، في واقعة وصفتها الأسرة بالمروعة والمؤلمة.
وجاء في البيان استحضار لقول الله تعالى:
﴿وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ…﴾
وقوله تعالى:
﴿يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةَ…﴾،
تأكيداً على تسليم الأسرة بقضاء الله وقدره رغم جسامة المصاب.
وكشفت الأسرة أن الجريمة – بحسب ما وصلها من معلومات – نُفذت على يد أحد أفراد الجالية الموريتانية في أنغولا، في تصرف وصفتْه بأنه “غير مفهوم من حيث القسوة والبشاعة والدناءة”.
وأعربت الأسرة عن تقديرها الكبير لموجة التعاطف الواسعة التي أبداها الشعب الموريتاني بكل فئاته، معتبرة أن هذا التضامن يعكس عمق التماسك الوطني في الأوقات الصعبة.
كما تقدمت الأسرة بالشكر إلى فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني على اهتمامه المباشر بالقضية، وعلى الجهود التي قامت بها وزارة الخارجية وسفارة موريتانيا في أنغولا، إضافة إلى إرسال وفد رفيع المستوى لتقديم العزاء.
وثمّنت الأسرة كذلك جهود مكتب الجالية الموريتانية في أنغولا، ومتابعتهم اللصيقة لمجريات القضية، إلى جانب نائب دائرة أفريقيا، وكل من قدّم واجب العزاء من شخصيات وهيئات وإعلاميين ومدونين.
وفي ختام البيان، وقّعت الأسرة باسم: عن أسرة الشهيد محمد محمود ولد صالح.
#شبكة_أخبار_الجاليه
